top of page

Bethlehem Between – Sight and Insight




Bethlehem, Between Sight and Insight is an exhibition that displays a collection of photography that reflects the rich cultural and social heritage of Bethlehem. The exhibition celebrates the city’s having been selected as the Capital of Arab Culture for 2020, and pays tribute to places and individuals who have become an invaluable part not only of the city itself but also of its identity and culture.



Palestinian photographer Elias Halabi used social documentation as a style and the camera as a tool to shed light on places, people, topics, scenes, and everyday life in the city. Thus, he documents and recounts the city’s heritage and identity, its beautiful nature, architecture, and the majestic stance of its churches, monasteries, and mosques. In addition, the exhibition highlights portraits of people as they go about their daily lives and work, something that is not necessarily familiar to everyone today.



Halabi’s academic background in social sciences and psychology strongly encouraged him to use his lens along with his passion for photography to document the socio-cultural aspect of human nature in Palestine, in general, and in Bethlehem, in particular. As he observed the region’s photographic archive, Halabi realised that it only focused on life, architecture of the past century, or the political conflict. That motivated him to add to the existing social and cultural documentation of the region.



The exhibition was hosted by Bab idDeir Gallery in Bethlehem from November 14, 2019 until January 20, 2020.



افتتح المصور الفلسطيني ابن بيت لحم إلياس حلبي معرضه الثاني في المدينة يوم الخميس المنصرم، بعنوان "بيت لحم بين البصر والبصيرة" وذلك في جاليري باب الدير. ويضم المعرض مجموعة من لوحات تصويرية تعكس الإرث الحضاري والثقافي والاجتماعي الغني لمدينة بيت لحم، وبيت جالا وبيت ساحور، والتي تستعد لأن تكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2020. ويأتي المعرض ليسلط الضوء على بيت لحم كمحافظة من زاوية جديدة، حيث يقدم بطريقة مختلقة الأماكن والأشخاص الذين أصبحوا جزء كبيرا من تاريخ المدينة المعاصر وهويتها.


وشارك في الافتتاح حشد غفير، بالإضافة إلى مجموعة من فنانين ومثقفين تلحميين كان الحلبي قد التقط بورتريهات لهم شملها المعرض، والذي أشرف على تقديمه للحضور الباحث والمقتني جورج الأعمي. حيث قال الاعمى في كلمته الافتتاحية ان المصور الياس حلبي وصوره تأتي امتداد لجيل المصورين التلحميين الفلسطينيين امثال المصور زكريا فحيلة الذي افتتح استوديو التصوير الخاص به في ساحة المهد عام 1907، حيث يأتي تصوير الحلبي للقطات وصور مغايرة للصور التي اعتدنا ان نراها عن بيت لحم والمنطقة المجاورة. وبدوره أعطى الزوار قيم المعرض المهندس احمد حفناوي لمحة عن الصور المعروضة ودورها في اثراء الحكاية الفلسطينية التلحمية.


أراد حلبي من خلال الصورة المعروضة ابراز تفاصيل متعددة من حولنا كما لم نراها من قبل. فهو يوجه دعوة عامة للجمهور الذي قد يزور المدينة لأول مرة لان ينظر للمدينة بمنظار شمولي أكثر ودعوة خاصة الى أهالي بيت لحم لزيارة المعرض والاستمتاع بتفاصيل متنوعة لمشاهد موجودة بالذاكرة البصرية الا ان مع سرعة وانشغال الحياة لم نعد نراها. فقد نرى أن بعض الصور قد تبدو مألوفة مثل أشجار الزيتون في الجوار، إلا أن الصورة تأخذنا إلى جمالها الفني والرمزي كخطوط تقسم الأرض وتنبض بالحياة.


ومن جهتتها اكدت مدير عام جاليري باب الدير السيدة رولا دوغمان ان اختيار بيت لحم عاصمة للثقافة العربية تأكيد على هويتها وأصالتها وجعلها منبراً ثقافيا ودينياً للجميع. بيت لحم التي تحتضن بين أروقتها وأزقتها قصص الأجداد التي نقشت في زخارف الجدران والأبنية.  فالمعرض يأتي احتفالا بالمدينة وتسليط الضوء عليها من زاوية جديدة لتقدير الأماكن والأشخاص الذين أصبحوا جزء كبيرا ليس فقط من المدينة بل أيضا من هويتها. ويأتي هنا دور جاليري باب الدير الواقع في قلب بيت لحم والذي يحاول ان يكون منبرا يحتفل فيه بهذه المدينة من خلال معارض فنية مختلفة لفنانين وفنانات شباب ومخضرمين.


يذكر أن الحلبي حاصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع وعلم النفس، بالاضافة الى دبلوم مهني في " إدارة التراث الثقافي الفني " في إيطاليا كمصور فلسطيني حمل منذ أن بدء مسيرته التصويرية مسؤولية توثيق واظهار جمال فلسطين بغناها الثقافي والاجتماعي وكذلك اظهار الأعباء والواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون بحياتهم اليومية. 


شارك حلبي في عدة معارض محلية وعالمية، واحتلت أعماله صفحات العديد من منشورات المؤسسات الحكومية والأهلية، كما حازت في عام 2011 احدى صوره على جائزة منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لأفضل صورة سياحية.







Comments


bottom of page